على الرغم من التطورات الكثيرة والملحوظة التي مرت بها مهنة الطب والتي لا يستطيع أحد أن ينكر أهميتها، إلا أنه يعد أبرز هذه التطورات هو ظهور ما يُعرف بالتطبيب عن بعد أو العمل الطبي عن بعد أو التداوي عن بعد. فالممارسة الطبيعية للطب وفقاً للأصل العام والمتعارف عليه، تتم عن طريق التلاقي المادي بين المريض والطبيب وجهًا لوجه، سواء كان هذا التلاقي بقصد التشخيص وإعطاء الدواء المناسب لحالة المريض أو بقصد إجراء تدخلات جراحية تقتضيها حالة المريض. غير أن هذا التلاقي المادي قد تعرض لتطور حديث، فلم يعد يُستلزم وجود هذا التلاقي لإجراء بعض الممارسات الطبية، بل إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قد أوجدت نوعًا من الأعمال الطبية التي لا يلزم فيها الالتقاء المباشر بين المريض والطبيب، وهو ما أُصطلح على تسميته من الناحية القانونية بالتطبيب عن بعد.
على حسن عثمان, أحمد. (2024). خدمات التطبيب عن بعد في القانون الإماراتي - دراسة مقارنة بالقانون الفرنسي. المجلة القانونية الاقتصادية, 36(45), 531-580. doi: 10.21608/jle.2024.398936
MLA
أحمد على حسن عثمان. "خدمات التطبيب عن بعد في القانون الإماراتي - دراسة مقارنة بالقانون الفرنسي", المجلة القانونية الاقتصادية, 36, 45, 2024, 531-580. doi: 10.21608/jle.2024.398936
HARVARD
على حسن عثمان, أحمد. (2024). 'خدمات التطبيب عن بعد في القانون الإماراتي - دراسة مقارنة بالقانون الفرنسي', المجلة القانونية الاقتصادية, 36(45), pp. 531-580. doi: 10.21608/jle.2024.398936
VANCOUVER
على حسن عثمان, أحمد. خدمات التطبيب عن بعد في القانون الإماراتي - دراسة مقارنة بالقانون الفرنسي. المجلة القانونية الاقتصادية, 2024; 36(45): 531-580. doi: 10.21608/jle.2024.398936