الحمد لله الذي أحاط بكل شيء علما، وأحصى كل شيء عددا، والصلاة والسلام على سو الخلق وحبيي الحق، سدنا محمد صلى الله عليه وعلى أله وصحبه، المبعوث رحمة للعالمن، أرسله ربه جل وعلا على فترة من الرسل هاديا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منبرا، فأتم به الدين وأكمل الرسالة، وأنقذ به من الجهالة، وفتح به أعنا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا. وبعد: فإن العلماء قد بستخدمون أحيانا ألفاظا ومصطلحات بظن من بسمعها أنها لا تستقيم ولا تصلح، كما عبروا في كشر من الأحيان بقولهم" فساد الزمان" وهذا المصطلح رأبت بعض المعاصربن بيكر على من بستخدمهقائلا أنه من سب الدهر المنهي عنه، ناسيا أو متناسيا أو جاهلا بأن الفقهاء قد استخدموه من منات السنن ولم بيكر عليهم أحد، مع توافر أسالبب الرد العلمي المحكم في مثل هذه الأمور.
السيد عبدالعظيم محمد باز, فاروق. (2012). المقصود بفساد الزمان عند الفقهاء. المجلة القانونية الاقتصادية, 24(31), 451-509. doi: 10.21608/jle.2012.397444
MLA
فاروق السيد عبدالعظيم محمد باز. "المقصود بفساد الزمان عند الفقهاء", المجلة القانونية الاقتصادية, 24, 31, 2012, 451-509. doi: 10.21608/jle.2012.397444
HARVARD
السيد عبدالعظيم محمد باز, فاروق. (2012). 'المقصود بفساد الزمان عند الفقهاء', المجلة القانونية الاقتصادية, 24(31), pp. 451-509. doi: 10.21608/jle.2012.397444
VANCOUVER
السيد عبدالعظيم محمد باز, فاروق. المقصود بفساد الزمان عند الفقهاء. المجلة القانونية الاقتصادية, 2012; 24(31): 451-509. doi: 10.21608/jle.2012.397444