يعتبر المال العصب الذى يتحرك الاقتصاد من خلاله ؛ لذلك أولاه الله عناية في تشريعه، وكانت نظرة الإسلام إلى الأموال نظرة واقعية ؛ فوصفها بأنها زينة الحياة الدنيا، وسوى بينها وبين الأبناء، ووصفها بأنها قوام للناس ، حتى أخذت مادة (المال) حيزا ليس بالقليل من آيات القرآن : ستا وثمانين مرة ومن أهم الوسائل للحصول على المال بيع الدين وهو من المعاملات التي أجازها الشارع الحكيم رفقا بالناس وتسهيلا لقضاء حوائجهم ، فالإنسان قد يلجأ للتعامل بالدين بسبب أفة قضت على ما يملكه دون تعد أو تقصير ، أو بسبب ضيق في العيش يرجو من بعده يسأر، فكم من صاحب عيش كريم أعسر بعد ميسرة ، وتلك الأيام يداولها الله بين الناس ، فمن أوتي سعة من العيش لا يضمن بقاءها ، وقد يكون التداين سببا في سعة العيش ورغده؛ لأن المقتدر على تنمية المال قد يعوزه المال فيضطر إلى التداين ليظهر مواهبه
ابراهيم سعد النادي, محمد. (2012). بيع الدين وتطبيقاته المعاصرة في الفقه الإسلامي دراسة مقارنة. المجلة القانونية الاقتصادية, 24(31), 105-278. doi: 10.21608/jle.2012.397442
MLA
محمد ابراهيم سعد النادي. "بيع الدين وتطبيقاته المعاصرة في الفقه الإسلامي دراسة مقارنة", المجلة القانونية الاقتصادية, 24, 31, 2012, 105-278. doi: 10.21608/jle.2012.397442
HARVARD
ابراهيم سعد النادي, محمد. (2012). 'بيع الدين وتطبيقاته المعاصرة في الفقه الإسلامي دراسة مقارنة', المجلة القانونية الاقتصادية, 24(31), pp. 105-278. doi: 10.21608/jle.2012.397442
VANCOUVER
ابراهيم سعد النادي, محمد. بيع الدين وتطبيقاته المعاصرة في الفقه الإسلامي دراسة مقارنة. المجلة القانونية الاقتصادية, 2012; 24(31): 105-278. doi: 10.21608/jle.2012.397442