الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين ، وعلى اله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . وبعد فقد عني الإسلام بالعلاقة الزوجية فوق عنايته بأي علاقة إنسانية أخرى واهتم بكل مرحلة من مراحل هذه العلاقة ، فتعرض للخطبة التي تعارف الناس تقديمها على عقد الزواج ، وبين متى تحل ومتى تحرم ، وأحل ما بين الرجل والمرأة بكلمة الله ، وبين من يحل للرجل أن يتزوج بها من النساء ومن يحرم ، وقصر عدد أزواج الرجل على أربع ، وأوجب أن تبنى العلاقة الزوجية على عقد أو اتفاق يرضى فيه الزوجان بالاقتران الدائم ويتعاهدان على أداء ما فرض الله عليهما فيه من حقوق ، ومنع التأفيت فيه قصدا إلى بقائه ودوامه ، وميزه عن غيره من العقود ؛ لأنه عقد ازدواج بين ذكر وأنثى من الآدميين فهو متعلق بذات الإنسان الذي كرمه الله تعالى ، ولهذا سماه ميثاقا غليظا ، وبين ما يترتب عليه من حقوق وواجبات لكلا الزوجين ووضع الأصول العامة للحفاظ عليه (١)
ابراهيم سعد, محمد. (2011). الزواج المستحدث وموقف الفقه الإسلامي منه دراسة فقهية مقارنة. المجلة القانونية الاقتصادية, 23(29), 277-425. doi: 10.21608/jle.2011.397436
MLA
محمد ابراهيم سعد. "الزواج المستحدث وموقف الفقه الإسلامي منه دراسة فقهية مقارنة", المجلة القانونية الاقتصادية, 23, 29, 2011, 277-425. doi: 10.21608/jle.2011.397436
HARVARD
ابراهيم سعد, محمد. (2011). 'الزواج المستحدث وموقف الفقه الإسلامي منه دراسة فقهية مقارنة', المجلة القانونية الاقتصادية, 23(29), pp. 277-425. doi: 10.21608/jle.2011.397436
VANCOUVER
ابراهيم سعد, محمد. الزواج المستحدث وموقف الفقه الإسلامي منه دراسة فقهية مقارنة. المجلة القانونية الاقتصادية, 2011; 23(29): 277-425. doi: 10.21608/jle.2011.397436