الإطار القانوني لأبحاث الخلايا الجذعية الجنينية

نوع المستند : أبحاث

المؤلف

كلية الحقوق، جامعة الزقازيق

المستخلص

اكتشف العالم الأمريكي جيمس واطسون ، تركيب المادة الوراثية أو ما يسمى DNA
عام ١٩٦٢، وكان هذا الكشف فتحا جديدا في العلوم الطبية ، ومهد السبيل لنشأة علم
الهندسة الورائية ، وسرعان ما تطور هذا العلم الجديد وأصبح تخصصا علميا قائما بذاته
، وامتدت يد الهندسة الوراثية فطالت الإنسان والحيوان والنبات، وظهر أيضا الاستتساخ
وطبقت تجاربه على الإنسان والحيوان ، ولعل المكسب الكبير الذي أحرزه الإنسان من
وراء علم الهندسة الوراثية هو اكتشاف الخلايا الجذعية أو ما يسمى "خلايا المنشأ.
بدأت الأبحاث على الخلايا الجذعية البشرية عام ١٩٩٨ حيث تم لأول مرة استخراج
خلية جذعية وحفظها حية لفترة طويلة، ومنذ ذلك الوقت حدث تقدم كبير فى هذه الأبحاث
للتعرف على خصائص الخلايا الجذعية والفروق بينها وبين الأنواع الأخرى من الخلايا
الموجودة فى جسم الانسان.
فى عام ٢٠٠٨ استطاع العالم جيمس تومسون من تحفيز أول خلية جذعية جنينية فى
المختبر، منذ ذلك الوقت لم تتوقف الأبحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية وإمكانية استخدامها
فر العلاج.