تعد الكوارث من أخطر ما يتعرض له الإنسان على ظهر . ربما لقسوتها .. ربما لأضرارها ... ربما لجسامة المعمورة..... وربما. خسائرها . ولكن هل تقتصر الكوارث الإنسانية على السيول ....... أو على البراكين.....أو على الزلازل.... أم على الحروب التى لا بقى نحن لا ننكر كل ما سيق ، ولكن هناك من وجهة نظرى ما هو اسوأ "وسأركز على كارئة إنسانية علينا أن ننتبه إلى مخاطرها لأنها كالسوس الذى ينخر فى عظام الأمة". ألا وهى كارئة استهداف شباب الأمة ، فالشباب نصف الحاضر أو أكثر . كل الغد فإذا صلحت تربيتهم اقمنا بنيان أمة على أساس قوى متين ، لا يهاب إرساء الحق والزود عن حياض الدولة. الشباب الفتتة الكبرى فى هذه الدنيا فرسالات السماء لم تبلغ إلا بعد أن وصل الرسل إلى مرحلة النضج الشبابى.