مصر ومواجهه حالات الطواري النووية والإشعاعية ( دراسة قانونية)

نوع المستند : أبحاث

المؤلف

المركر القومى للأمان النووى والرقابه الإشعاعية

المستخلص

عندما بدأ اهتمام الحكومة المصرية بالطاقة النووية منذ أكثر من
خمسين عاما انطلاقا من مسئوليتها القومية في الاستفادة من التطبيقات
السلمية لها ، اتسعت مجالات الاستخدامات التطبيقية السلمية للمواد
والمصادر المشعة في مصر خاصة في الآونة الأخيرة ، وشملت
مجالات عديدة كالبحوث العلمية والمجالات الزراعية والصناعية
والطبية والتعدينية وغيرها .
فقد انتشرت وحدات الطب النووي والمعامل المستخدمة للنظائر
المشعة على مستوى الجمهورية في منطقة القاهرة الكبرى (القاهرة
الجيزة القليوبية ) ، الإسكندرية ومطروح ووجه قبلي . وتعددت
الجهات العاملة في هذه المناطق في الجامعات ( خاصة كليات الطب ،
الصيدلة ، العلوم ، الزراعة ، الطب البيطري ) ، والمستشفيات التعليمية
التابعة للجامعات والتابعة لوزارة الصحة ، والمستشفيات الخاصة)
بالإضافة إلى الجهات الحكومية بمعامل مراكز البحوث المختلفة ،
وبعض الوحدات الخاصة مثل مصانع السيراميك والكريستال .