أطفال اليوم هم رجال الغد ، وعماد الأوطان ، وعليهم يرتكز الأمل فى رقى الأمم . وبقدر الاهتمام بهؤلاء الأطفال صحيا وبدنيا ونفسيا وعقليا بقدر ما نضمن توفير الطاقة السليمة والكاملة لإدارة الدولة وتقدمها . ولقد اهتمت الديانات السماوية بالطفل اهتماما بالغا وقررت له الحق. رق التى تكفل نموه ورعايته بشكل طبيعى سواء أكان ذلك قبل مولده أم بعد ذلك . كما اهتمت التشريعات الوضعية فى مختلف الدول بحقوق ذلك أن مرحلة الطفولة الطفل قدر اهتمامها بالأسرة نواة كل مجتمع . تمهد لمراحل العمر الأخرى وتؤثر فيها فاحتلت حقوق الطفل مكانا هاما داخل النظام الاجتماعى كله . وحقوق الطفل ليست منفصلة عن حقوق الانسان بصفة عامة ، فهى حقوق الانسان فى مرحلة من مراحل العمر . ولذلك اهتم المجتمع الدولى بحقوق الطفل ، ليس فقط من خلال حمايتها لحقوق الإنسان بصفة عامة ، ولكن من خلال إجراءات خاصة تضمن توفير الحماية الكافية للأطفال ، وتميزهم عن الكبار ، بسبب ثبات التشريعات الوطنية فى معاملة الأطفال وتقرير الحماية اللازمة لهم .